منتديات اطلانتس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا و سهلا بك يا زائر نتمنى ان تشاركنا بالمنتدى بمواضيعك و ردودك الجميلة حتى نرتقي معك بالمنتدى الى مراكز متقدمة مع الشكر و التقدير لك

 

 المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فنان مسرحي
عضو مبتدئ
عضو  مبتدئ
فنان مسرحي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 72
الابراج : الحمل
نقاط : 118
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
العمر : 44

بطاقة الشخصية
الساعه :
مركز اطلانتس لتحميل الصور:

المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة) Empty
مُساهمةموضوع: المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة)   المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة) Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 8:43 pm

المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة)
التاريخ: Tuesday, April 22
الموضوع: الستارة


المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة) Nnmعادل كوركيس/ الجزء الاول 1 ـ 2

ربما بدأ العنوان غريبا بعض الشيء او بدأ ان العنوان مستل من عنوان جين اوستن (العقل والعاطفة) او ربما خضع لتداعيات اخرى. غير ان واقع حال المسرح عبر تاريخه قد تقاسم هذين القطبين ان جاز القول بين مد هذا وجزر ذاك مرة وبالعكس مرة ثانية.ولربما كان اولى لو جاء العنوان المسرح بين الفكر والحس ان الامر نفسه ينطبق ليس على الجمهور فقط بل على منتجي العروض المسرحية درامية كانت ام غير درامية ذلك إننا شئنا ام ابينا فان غالبية الانتاج الفني والادبي خاضع لرغبات أكانت ضيقة النطاق ام واسعتها تبعا للواقع الاجتماعي بكل ابعاده لهذه الفترة ام تلك اخذين بعين الاعتبار ان هناك دائما من يتعامل مع المسرح كقضية ومن يتعامل معه كمهنة او باب رزق بل حتى باب ربح.



ومع ان كلا القطبين العقل والعاطفة مترابطان ومجتمعان في الفرد الواحد منا فاننا نراهما متخاصمان احيانا ومتآلفان احيانا اخرى. مع ذلك فهما عند البعض في صراع تقول المصادر يخوض الدماغ البشري نزاعا دائما مع نفسه بين مركز العاطفة الذي يسعى الى الاشباع الفوري ومركز العقل الذي يسعى لتحقيق اهداف على المدى البعيد. كما تفيد دراسة نشرتها صحيفة ساينس العلمية الامريكية وتندرج هذه الدراسة في اطار علم الاقتصاد العصبي علم يدرس العمليات الذهنية والعصبية التي تقف وراء اتخاذ قرارات على المستوى الاقتصادي الفردي مثل الاستهلاك والتوفير والاستثمار ويقول البروفسور جوناثان كوهين من جامعة بتسبرغ في بنسلفانيا ان هذه الدراسة تؤكد اننا نادرا ما نتصرف بصورة بديهية.من ناحية اخرى وفي ما يخص العروض المسرحية لابد لنا ان نقر سلفا انه ليس من شيء يفصل العقل عن العاطفة وبالعكس في اي عرض مسرحي كان في اي زمان اي مكان او مجال انساني وعبر التاريخ كله. انما قد ياتي الفصل لاغراض دراسة بحثية أو ماشابه غير ان هذا الاتحاد العنصري لهما نجد غلبة هذا على ذاك في هذه الفترة الزمنية او تلك لدى هذه الفئة العمرية او تلك ليس في هذا ولا ذاك بل في اي مجال كان. ان قراءة سريعة لتاريخ المسرح تطلعنا من ناحية اخرى، على علاقة مجريات تاريخ المسرح باحداث تاريخ البشرية مدا وجزرا نهوضا وكبوة تقدما وتراجعا وهنا نلحظ كم من العقل يتواجد هنا وليس هناك وكم من العاطفة تتواجد هنا وليس هناك في التاريخين ويظهر منهما على ضوء تزمن حركتهما.
هذا الصراع بين العقل والعاطفة ليس في المسرح فقط بالطبع اذا كان غير جليا وواضحا وصولا الى فترة عصر النهضة حيث تبدأ خطوات جديدة في بلورة طقوسه على ضوء المعطيات الجديدة التي ابتدأت فيها العلوم والاكتشافات تبرز وتزدهر التجارة ومن ثم المباشرة بفترة استعمار جديدة وقيام الصراع بين المستعمرين انفسهم وصولا الى الاحتراب على المستوى شبه العالمي، وحصول تغيرات اجتماعية اقتصادية كبيرة.. الخ اطلع رجال المسرح الاوروبي من خلالها ومن خلال تداخلاتها على عوالم جديدة بعد ان اكتسبت معرفة مسرحية اكثر استفاضة، وبعد ان كانوا قد اطلعوا على ارثين الاغريقي والروماني وبعد انتهاء مرحلة استعارة الكنيسة للشكل المسرحي ( الذي سمى خطأ او جوازا بالمسرح الكنسي هذا باعتقادنا بالطبع) وما قدم من خبر وتجارب ثم استقلالية المسرح وتحوله الى القضايا الانسانية الدنيوية؛ اذا كان ذلك فان الصراع بين الكلمة والصورة العيانية، انطلاقا من هنا يبدأ بالتبلور والوضوح تدريجيا ثم لنرى الغلبة لهذا مرة ولذلك مرة.
لقد باتت العلاقة الوثقى بين الطقوس الوثنية وغير الوثنية والمسرح معروفة بالطبع ذلك لان فعل المحاكاة يلعب دورا هاما في هذه الطقوس. والمسرح الدرامي في اساسه محاكاة فعل تجسده الكلمة من خلال الحوار. ومعروف ايضا من ناحية اخرى نسبة ارتفاع الحالة الشعورية العاطفية والمشاركة الجمعية بانتشاء اثناء ممارسة الطقوس. ولقد كان عماد الطقوس الانشاد والغناء والترتيل بمشاركة الرقص هنا وهناك. ان الرقص نفسه (ونعني به هنا الرقص الجماعي وليس الرقص الفردي). رغم ما فيه من بعد صوري حركي تأتي الصورة فيه بمرتبة ادنى من الصوت الذي يطغى على الصورة التي يصعب عليها مراقبة نفسها وهي مندمجة في المشاركة الجمعية، لذلك فان النشوة تاتي هنا عبر الانشاد وضمن التوقيعات الايقاعية الشعر موسيقية (او الموسيشعرية).
ان الانتقال من الرومانسية الى الواقعية فالطبيعية، ومن ثم مجيء الرمزية لتقف بوجه الطبيعية والواقعية ثم الانتقال الى التعبيرية فالمستقبلية فالتكعيبية الخ مرورا بالحرب العالمية الاولى وما خلفته من تمزقات لكل منطق عقلاني مقبول ولو بحده الادنى، فتح الباب امام الكثير من المذاهب والاتجاهات الفنية والادبية التي تقدم المشاعر والعواطف اي الجانب الحسي على العقل خاصة بعد ما رفعته مدرسة التحليل النفسي من اشرعة لسفن تبحر في عالم اللاوعي واللا شعور والخيال المنفلت احيانا تخط لنفسها مسارا كثيرا ما بدا انه خاص وبعيد عن متناول العقل والخيال المنظم لتنتعش السريالية والدادائية وغيرهما من التوجهات اللاعقلانية - رغم انها واقعية بالمعنى موجوديات - وصولا الى العبث واللامعقول (دون ان ننسى ان العقلانية واللاعقلانية المعقول والامعقول امور نسبية نوعا ما تخضع لما اصطلح عليها في المجتمعات البشرية ضمن ضوابطها).
ان احد اهم مناحي تقدم مظاهر العاطفة على مظاهر العقل في المسرح خاصة هو تقدم الصورة العيانية على الكلمة المنطوقة في التعبير والتعامل مع الاحاسيس والمشاعر المعبر عنها صوريا او التعامل مع تكوينات صورية تثير الاحاسيس والمشاعر محاولة ايجاد معنى لها بعد ان استهلكت الرومانسية الكلمات العاطفية وباتت الوقاعية والطبيعية لا تفيان بسد حاجة المشاعر المتفاقمة اضافة الى جانب العودة الى تراث الحضارات البدائية وكان لاكتشاف هذا الخزين المتواجد في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية خير معين لهم في ذلك ومحاولة الرجوع اليه بعد ان خابت امالهم بالعلوم التي انتجت لهم حربا عالمية مهدت لاخرى لاحقة، وضعف الرغبة في الاستماع الى الجديات وتراجع العقلانيات؛ ومن الطبيعي ان يجري هذا الامر بعيدا عن التمحيص العلمي بالامر.
غير اننا بالرجوع الى الاغريق نجد ان الكلمة كانت تحتل الصدارة وهي التي كانت تؤجج المشاعر والعواطف من خلال اللغة والصورة الشعرية اي التعامل مع الخيال الذي هو احد نتاجات المخ العقل لذلك لم تأخذ الصورة العيانية خاصة المناظر المسرحية والازياء دورا الا كعنصر ساند اذ كان الحوار واناشيد الجوقة وحوارتها وتراتيلها، يمثلون لباب العرض المسرحي بهدف ايصال فكرة تراجيدية كانت ام كوميدية ولو جرى تأمل متأن لعروض المسرح الاغريقي لوجدنا الممثلين الرئيسيين فيما يؤدون ادوارهم وقوفا في الغالب الاعظم بمعنى اخر كانت صورة لغة الجسد الحركية محدودة. هنا يمكن النظر اغلى التطهير الارسطي على انه كان موقفا عقلانيا اتعاضيا اكثر منه موقفا تعاطفيا او متعاطفا شعوريا مع الشخصيات نتيجة ما حل بها. لقد كان المتفرج الاغريقي يرغب في تأكيد الاتعاظ من خلال سماعه القصة التي كان يعرفها بالاساس وليس ليتعاطف شعوريا مع ابطالها او يكون معهم او ضدهم؛ لذلك كان مكان المتفرجين يسمى صالة سماع مسمع auditorium وليس صالة نظر.
وفي هذا كان يمكن الدور التعليمي المتغلغل في هذا الوعظ والاتعاظ والتعليم والتعلم وفي هذا كان تقدم الكلمة على الصورة واضحا جدا.
اذا تجاوزنا الفترة الرومانية والعصور الوسطى نجد هنا تقدم العقل على العاطفة وعودة الوعظ والاتعاظ بشكل جديد مع كل ما كان يشوب بدايات عصر النهضة من رومانسية ان احياء العلوم واتساع التجارة. والبدء بمرحلة اكتشاف واستعمار مناطق جديدة كما قلنا ادى بالمسرح الى ان يواكب ذلك ليكون عقلانيا بنقل لمشاهديه اخبار التبدلات الاجتماعية و الاقتصادية الحاصلة نتيجة ذلك من خلال محاكمة الغيرة والجشع وسيطرة التقاليد القديمة وجو المؤامرات والخديعة ونكران الجميل والحنث بالوعود ودجل رجال السلطة ورجال الدين والطموح العارم والجارف والنزاع الحاد بين الواجب العام والموقف العاطفي الذي مهد جوا لمحاكمة ذلك على يد الكلاسيكين الجدد: مولييرا وكورنيه في فرنسا مثلا، والمسرحيين الجامعيين وشكسبير واخرين في انكلترا، وكذلك في اسبانيا وبلدان اوروبية اخرى بعد التمهيد الذي قدمته لهم ايطاليا عصر النهضة غير ان المعالجة هنا جاءت رومانسية في كثير من الاحيان ورغم الجو الرومانسي هنا الا اننا نجد طغيان الكلمة على الصورة كما كان عليه الحال في المسرح الاغريقي بل ان الصورة العيانية اخذت بواقعيتها منحى تعبيريا او رمزيا.
اذا كان عصر النهضة عصر التجارة والاستكشافات الجغرافية والتوسع الاستعماري ووضع اسس للبحوث العلمية فان القرن التاسع عشر يشكل في اوروبا وامريكا بداية عهد جديد عهد الاكتشافات العلمية وتطوير المجالات التقنية والصناعية وترسخ نشوء المدن، وضعف الريف وما الى ذلك وبالتالي شكل ذلك ارضية تمهيدية لعصر نهضة مسرحية جديد.ولان التغيرات الاجتماعية الحاصلة انذاك كانت كبيرة وعنيفة فسحت المجال لاستغلال الانسان للانسان بصيغ جديدة اقسى وابشع مما مضى تقدمت الواقعية الى الصدارة ذلك لانه كان مطلوبا، من اجل حل المشاكل الاجتماعية تلك نوع من نقاش وجدل وحوار وتناول قضايا المساكين والفقراء الذين اخذت جيوشهم تكبر نتيجة التبدلات الجديدة.وبالتالي من اجل البحث في اسباب ذلك. لذلك استندت الواقعية الى المعطيات العلمية بشتى الفروع لتحقيق هدفها خاصة بعد ان تغيرت نظرة الانسان الى نفسه على ضوء المكتشفات العلمية تلك هنا ايضا تقدمت الكلمة الفعل على الصورة الفعل رغم ان الصورة بلغت من الغنى والثراء انها نقلت الواقع الى خشبة المسرح، بل قدمته بشكله الطبيعي الصرف احيانا دعما للكلمة وليس العكس وذلك بعد ان كان الواقع مرسوما رسما تشكيليا في اغلب الاحيان ليمثل خلفية للممثل البطل خاصة وتحديد مكان الحدث صوريا حتى وان جاء مرسوما بفن المنظور. وتجدر الاشارة هنا الى انه وربما لاول مرة في تاريخ المسرح تجتمع الكلمة والصورة على مستو واحد للتعبير عن الواقع. فالصورة هي عقلانية اكثر منها شعورية او عاطفية نظرا لارتباطها بالواقع وليس باشتطاط الخيال من خلال الرمز.لقد كان حكم العقل ضمن المعطيات الجديدة هو المطلوب لذلك انحسرت العاطفة او تراجعت نوعا ما خاصة وان المسرح الواقعي كان متاثرا جدا بالعملية التي يكون اهتمامها بالعاطفة شبه تجريدي مما يؤدي الى تراجع ظهور الصور العاطفية الى الخارج خاصة وقد قدمت العلوم مجالا للتحليل والتركيب وبالتالي الغور الى الاعماق والنظر الى ما وراء المظهر الخارجي مما مهد لاحقا الى التفكيك والبناء وذلك بالانتقال من مصطلحات العلوم الطبيعية الكيمياء خاصة مثل التحليل والتركيب بدل التفكيك والبناء الى مصطلحات العلوم التقنية وعلم الالات خاصة بعد تطور الصناعيات والحاجة الى تفكيك وتركيب الالات او المكائن المتكونة من اجزاء يكمل بعضها بعضا انطلاقا من وظيفة كل جزء داخل الكل وانتهاء بوظيفة الكل كما هو الحال مع الاجسام الحيوانية او العضوية عامة.هنا لا بد لنا من التمييز بين العاطفية الشعورية والحسية وبين التعاطف كموقف مما يجري امام المتلقي. فالتعاطف فيه نسبة عالية من العقلية واتخاذ موقف حكم على الحالة القائمة. ان لغة الجسد هنا كانت لخدمة الكلمة (الحوار) اكثر مما كانت لخدمة الصورة -الصورة اي ان الحوار في هذه المرحلة كان ما يزال في المقدمة..
المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة) Progress المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة) 47312
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اطلانتس
المدير
المدير
اطلانتس


الجنس : ذكر
دولتي هي : العراق
عدد المساهمات : 245
الابراج : الحمل
نقاط : 564
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 31
مزاجي هو : جوعان
رسالة SMS احيانا تكون الرساله لغه للتواصل مع من نحب لكنها لاتساوي لحظه جميله معهم



بطاقة الشخصية
الساعه :
مركز اطلانتس لتحميل الصور:

المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة)   المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة) Emptyالخميس أبريل 01, 2010 11:13 am

حلو عاشت ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://atlantes.yoo7.com
 
المسرح بين العقل والعاطفة أو (بين حوار الكلمة وحوار الصورة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو" المسرح
» ابو خليل القباني رائد المسرح العربي .... عبد الفتاح القلعجي
» حوار بين الوردة و اللؤلؤة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اطلانتس :: مننتدى الادب والثقافه :: منتدى الفن المسرحي-
انتقل الى:  




ا
حفظ البيانات؟

Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B3 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You

للتسجيل اضغط هـنـا

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات اطلانتس®