السلام
عليكم اخواني اخواتي هذه قصة واقعية اعجبتني فاردت ان انقلها لكم /// كنت
في أحد غرف المحادثة و هي غرفة خاصة لدعوة غير المسلمين و كنت في الغرفة
لوحدي و قد أصابني الملل فشغلت نفسي بما ينفع حتى يأتي أحد للغرفة و في هذه
الأثناء دخل الغرفة طبعا أعني غرفة المحادثة شاب و سأل المساعدة ، طبعا
أنا عيني لم تكن على الشاشة و لذلك لم أرد عليه ! فانصرف الرجل ثم عاد بعد
قليل و طلب المساعدة و انصرف ! المهم أنا لما التفت على الشاشة وجدت
مناشدات الرجل و لكن بعد فوات الأوان ، و بطريقة بسيطة استطعت الحصول على
الرجل في غرفة محادثة أخرى و تعذرت منه و قلت له تفضل هل تود أن أساعدك
ففرح فرحا شديدا و قال لي هل أنت مسلم ؟ فقلت نعم و الحمد لله .فازداد فرحه
فقال لي أنا رجل أمريكي و عمري 36 عاما ، عندي شهادة الماجستير من كلية
الإلهيات و مؤهل لأن أكون قسيسا و لكني حقيقة أجدني كلما تعمقت في ديني
ازدادت شكوكي و شعرت بتناقضات عميقة بداخلي ، فصرت أبحث عن دين غير
النصرانية فلم أترك ديانة مشهورة إلا و قرأت عنها و فيها حتى وجدت الإسلام و
قرأت عنه الكثير و ختمت القرآن بالترجمة و توصلت إلى أنه هو دين الله
تعالى الحق و هو دين الفطرة . والطلب الذي أريده منك هو هل تقبلونني في
دينكم ؟ و هل هناك خطوات يجب علي أن أقوم بها ؟ و كيف أسلم ؟ أنا في
الحقيقة لما كنت أكلم الرجل كانت الساعة الثانية ليلا و كنت لا أرى يدي و
هي تكتب من النعاس ولكني لما قرأت كلام الرجل طار النوم من رأسي و قلت له :
حياك الله يا أخي الجديد و الموضوع بسيط جدا . أولا سؤالك إنا نقبلك أم لا
هذا ماله وجود في ديننا يعني حياك الله و من تقرب إلى الله شبرا تقرب الله
إليه ذراعا و أما كيف تسلم فما عليك إلا ترديد و قراءة ما أكتبه بلسانك و
قلبك و كتبت له الشهادة و ترجمتا له بالإنجليزية و علمته بعض الأمور التي
يحتاجها من دخل في الإسلام كالغسل و حلق الشعر و تغيير الملابس إن كان
أصابها نجاسة وطار الرجل فرحا بما سمع و أعلن الشهادتين و الحمد لله ، ثم
ذهب إلى أحد المراكز الإسلامية و تابعوا معه الموضوع و قد أرسل لي رسالة
يخبرني باسمه الجديد و هو: إيمان أسد ، و صارت بيننا مراسلات و الحمد لله
تعالى على البريد و هناك قصص أخرى حدثت معي و مع غيري من الأخوة الدعاة .
منقول